ألم الظهر والفصال العظمي في العمود الفقري

تعد آلام الظهر ثاني أشيع سبب مفصلي لمراجعة العيادات الطبية. يصل انتشار آلام الظهر إلى 80٪ من السكان، 20٪ منهم في سن العمل (شباب).

في معظم الحالات، ينتج ألم الظهر عن مشكلة مرضية تنكسية في المفاصل التي تربط الفقرات ببعضها البعض. 40٪ من حالات آلام الظهر تترافق مع الفصال العظمي في المفاصل بين الفقرية.
الفصال العظمي للعمود الفقري يعني حدوث ترقق في غضروف المفاصل الوجيهية والأقراص الفقرية وأن الأسطح أصبحت أكثر خشونة. وهذا يؤدي إلى آلام الظهر وتيبسه.
الفصال العظمي للعمود الفقري، يعني أن هناك عملية مرضية تسبب تنكس أنسجة الغضاريف، والتي يمكن أن تؤدي إلى داء الفقار في الأجسام الفقرية، مما يسبب ضغطاً وتهيجاً للأعصاب الشوكية في مناطق خروجها من العمود الفقري، مما يسبب أعراضاً عصبية.
يمكن أن يصيب الفصال العظمي للعمود الفقري أي شخص في أي عمر، ولكنه أكثر شيوعاً عند النساء والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً.


ما هي عوامل خطر الداء العظمي الغضروفي؟
ما الذي يجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالداء العظمي الغضروفي؟

• قلة النشاط البدني.
• العمر: الفصال العظمي يصبح أكثر شيوعاً عند العمر.
• زيادة الوزن والسمنة.
• الإصابات.
• العمل المفرط وحمل الأوزان الثقيلة الغير مناسبة.
• نظام غذائي غير صحي.
• وضعية جسم غير صحية.
• الأسباب الجينية.

ماذا يحدث في الداء العظمي الغضروفي؟

• ضعف النسيج الغضروفي للمفصل وتآكله.
• تتعطل وظائف الغضروف المتمثلة بالحماية والدعم.
• يحدث التهاب وتورم في محفظة المفصل ويزداد حجمها.
• تجويف المفصل يتأذى ميكانيكياً بأشلاء من الغضروف المتآكل، مما يؤدي إلى تصلبه.
• انخفاض إنتاج السائل الزليلي ويحصل تغيير في تركيبه.
• ينمو العظم الموجود على حافة المفصل للخارج مكوناً نتوءات عظمية تسمى مناقير عظمية.
• يبقى العظم المجاور للمفصل غير محمي، ويحصل انهدامات في الجزء المجاور من العظم بسبب الأحمال الثقيلة والاحتكاك. تتعرض الأعصاب التي تتفرع من النخاع الشوكي لضغط في مناطق خروجها من العمود الفقري، مما يسبب أعراضاً عصبية.

ما هي أعراض الفصال العظمي في العمود الفقري؟

عادةً، أول علامة تدل على الفصال العظمي في العمود الفقري هي الألم و اليبوسة في أسفل الظهر أو الرقبة.
تختلف أعراض الفصال العظمي في العمود الفقري من شخص لآخر، لكن الأعراض الأكثر شيوعاً هي:

• ألم في الظهر أو الرقبة.
• يبوسة ، خاصة في الصباح أو بعد الراحة.
• أصوات طقطقة أو فرقعة عند تحريك الظهر أو الرقبة.
• قد يعاني الأشخاص المصابون بالفصال العظمي الرقبي من صداع أو ألم في الكتفين والذراعين.
• قد يزداد الألم سوءاً في الصباح أو في نهاية اليوم أو عند تحريك الظهر أو الرقبة بطريقة معينة. يشعر بعض الناس بألم ليلي يوقظهم أثناء النوم. ستجد على الأرجح أن لديك مزيجاً من الأيام الجيدة والسيئة، وأن مقدار الألم الذي تشعر به يتغير.

ما هو علاج الداء العظمي الغضروفي؟

من المهم جداً استشارة الطبيب في الوقت المناسب وبدء العلاج مبكراً.
العلاج المحافظ للفصال العظمي في العمود الفقري يشمل الحد من أسباب المرض والحد من العوامل المؤهبة لحدوثه (مثل القيام بنشاط بدني كاف، ضبط وزن الجسم والالتزام بالوضعيات السليمة أثناء الحركة والجلوس).

يعتبر العلاج الدوائي لآلام الظهر تحدياً بسبب صعوبة وصول الأدوية إلى مفاصل العمود الفقري وخاصة المفاصل الوجيهية الجانبية التي تكون هي سبب آلام الظهر في نسبة كبيرة من الحالات.

تعتمد العلاجات الحالية على المسكنات التي تسبب آثاراً جانبية ضارة في العلاج طويل الأمد.

كيف يمكن لـموكوسات ®مساعدة مريض الفصال العظمي في العمود الفقري؟

موكوسات® هو محلول من سلفات الكوندرويتين معد للحقن العضلي والحقن داخل المفصل.
هو أول دواء قابل للحقن في العالم يعتمد على سلفات الكوندرويتين النقية، حيث أثبتت سلفات الكوندرويتين آثارها المسكنة والمضادة للالتهابات، وتحسن أيضاً بنية النسيج الغضروفي، ونتيجة لذلك إبطاء تقدم أمراض المفاصل والغضاريف التنكسية.

يمكن أن يساعد موكوسات®:
• في الحد من آلام الظهر.
• في الحفاظ على بنية ووظيفة الغضروف المفصلي.
• في إبطاء تطور المرض.
• في تحسين نوعية حياة المريض والوقاية من تطور تشوه المفصل.

موكوسات ®هو ثورة في علاج آلام الظهر لما يوفره من ميزات مهمة:

• يؤمن الحقن العضلي لموكوسات® توافر الحيوي عال في الدم على عكس الأشكال الفموية ذات التوافر الحيوي الضعيف.

• موكوسات® يحل مشكلة عدم القدرة على الحقن في مفاصل العمود الفقري، بسبب وصول المادة الدوائية إلى الدم عن طريق الحقن العضلي.

• يحفز موكوسات® تجديد غضاريف مفاصل العمود الفقري، ويزيد من مرونتها، ووظيفتها في منع الاحتكاك وامتصاص الصدمات، وبالتالي تخفيف الألم، وتحسين حركة العمود الفقري، وتحسين حياة المريض.

• يملك موكوسات® مستوى أمان عالي، يجنب المرضى الاستخدام طويل الأمد لمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية والأدوية الأخرى المستخدمة، ويحميهم من آثارها الجانبية السيئة، خاصة آثارها على الجهاز الهضمي والكلى، ويوفر خياراً علاجياً آمناً لكبار السن المصابين بأمراض مصاحبة.

في حالات ما بعد الجراحة لفتق القرص الفقري (في حالة الاستئصال الجزئي للنواة اللبية)، فإنه يساعد على استعادة وتقوية الحلقة الليفية، وتحسين الجزء المتبقي من النواة اللبية، وزيادة مرونتها وإماهتها، وبالتالي المساهمة في تحسين نتائج الجراحة ومنع الانتكاس.

ألم ما بعد الجراحة لا يحدث بسبب تنكس القرص الفقري فقط, لأن فتق النواة اللبية غالباً ما يرتبط بتنكس في مفاصل العمود الفقري الوجيهية، لذا فإن إعطاء جرعة علاجية من دواء موكوسات®بعد الجراحة لا يؤدي فقط إلى تحسين النتائج على القرص الفقري، ولكنه يساعد أيضاً في تخفيف الآلام الناتجة عن تنكس هذه المفاصل الوجيهية، وبالتالي يساعد في تسكين أكبر للمريض ويحسن حالته بعد الجراحة.

• تصل المادة الفعالة لـموكوسات® إلى مفاصل العمود الفقري وجميع مفاصل الجسم معاً (فائدة عامة).
• تبدأ تأثيرات موكوسات®المسكنة بعد 2-3 أسابيع وتستمر لمدة 3-6 أشهر بعد انتهاء دورة العلاج.