الفصال العظمي: كيف تلاحظ ولا يفوتك تطور المرض

يتفق الأطباء من مختلف التخصصات على أن أمراض الجهاز العضلي الهيكلي ليست منتشرة على نطاق واسع بين سكان العالم فحسب، بل أصبحت تنتشر أيضاً “في سن أصغر” كل عام، وأصبح من المألوف مقابلة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و30 عاماً والذين يعانون من الفصال العظمي.

يمكن أن يحدث الفصال العظمي في المفاصل الكبيرة، مثل الركبة أو الورك، ويمكن أن يبدأ في المفاصل الصغيرة للأصابع. يمكن أن يحدث أيضاً في المفاصل الفقرية في العمود الفقري، مما يؤدي إلى ظهور أعراض تنكس العظم في العمود الفقري في أقسامه المختلفة.

يبدأ تطور هذا المرض تدريجياً، ومع مرور الوقت تزداد الأعراض.

أعراض الفصال العظمي

  • تصلب صباحي في المفصل.
  • صعوبة القيادة.
  • ألم المفاصل، في كثير من الأحيان يكون الألم مع الحركة، وينتشر إلى الأجزاء المجاورة من الجسم.
  • طقطقة وفرقعة عند التحرك.
  • رخاوة في المفصل وحركات غير ثابتة.

ماذا يحدث مع الفصال العظمي

  • ترقق الأنسجة الغضروفية للمفصل وتظهر عليها تشققات وتآكل.
  • يفقد الغضروف وظائفه المتمثلة بالدعم والحماية.
  • يظهر التهاب وتورم في محفظة المفصل.
  • تتشكل زوائد عظمية على طول حافة العظم – التنبتات العظمية.
  • تتعطل تغذية الخلايا الغضروفية، مما يؤدي إلى تدميرها وتشكيل الشظايا.
  • يصاب تجويف المفصل بهذه الشظايا، مما يحفز قفل المفصل أثناء الحركة.
  • .تنخفض كمية السائل الزليلي، ويتغير تكوينه
  • تتناقص المسافة بين سطوح العظام المتمفصلة، ثم تختفي عملياً، وتصبح الحركات شبه مستحيلة.
  • .تخرب الجزء المجاور من العظام

كيفية التمييز بين الألم في الفصال العظمي

  • ألم من النوع الميكانيكي: ينشأ أثناء الحركات، خاصة مع الحمل، ويزداد في المساء، ويهدأ أثناء النوم.
  • بداية الألم: يشعر المريض بألم مع بداية الحركة.
  • ألم الحصار (قفل المفصل): ويرجع ذلك إلى وصول شظايا الغضروف الحرة إلى سطح المفصل عند تدمير الغضروف. يمر الحصار بعد الحركة، عند إزالة جزء من الغضروف من السطح المنزلق.
  • الألم الليلي: يحدث بسبب ركود الدم الوريدي في المادة الإسفنجية للعظم المجاور للغضروف، يختفي الألم في الصباح مع بداية النشاط.
  • ألم مستمر: يشير هذا إلى وجود التهاب الغشاء المفصلي، يترافق مع تورم واحمرار وتقييد الحركة.
  • ألم عندما يتغير الطقس.

ينجم الفصال العظمي عن عدد من العوامل:

  • العمر (عادة بعد 45 سنة).
  • الجنس (تمرض النساء مرتين أكثر من الرجال).
  • نقص هرمون الاستروجين (الهرمون الأنثوي).
  • إصابات.
  • المهن والرياضات والأحمال الزائدة.
  • زيادة الوزن والسمنة.
  • الاستعداد الوراثي.
  • .ضعف النسيج الضام
  • الالتهابات.

في نهاية علاج الفصال العظمي، من المهم النظر في كل من: اختيار الأدوية وتصحيح العوامل التي تؤدي إلى تفاقم المرض، من الضروري مراقبة وزن الجسم، وتناول الطعام بشكل صحيح، وتخصيص الوقت بانتظام لتمارين العلاج الطبيعي، والتعامل مع تصحيح الأمراض المصاحبة، والتعامل مع إعادة التأهيل بمسؤولية، باتباع جميع توصيات الأطباء.

المعلومات المقدمة لا تحل محل نصيحة الطبيب. وللتشخيص، يرجى استشارة أخصائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *